في هذا الحوار مع أسماء العبيدي، تتحدث ملاذ عماد، الصحفية السودانية وعضوة شبكة ماري كولفن للصحفيات عن تجربتها في تغطية الحرب في السودان من المنفى في كينيا. ءءء
تقول ملاذ إن أصعب المهام التي تواجه الصحفيين هي إقناع والمنصات الإعلامية بأهمية الاستمرار في تغطية الحرب في السودان. "أضطر إلى تذكير المحررين بآلاف القتلى و ملايين النازحين، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية التي تهدد حياة الناس يومياً. السودان يمثل واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية الحالية، لكنها للأسف لا تحظى بالتغطية التي تستحقها." ءءءء
تركّز ملاذ في تقاريرها على القصص الإنسانية غير المرئية، خاصة من الفئات المهمشة. كما تربط الحرب بالسياق الإقليمي والعالمي، كتأثيرها على قضايا الهجرة والأمن الغذائي. ءءءء
وتواجه ملاذ تحدياً آخر لا يقل صعوبة، وهو الاتهام بالانحياز لطرف من أطراف الصراع، في ظل الاستقطاب السياسي الحاد، وترى أن الصحافة في بعض الأحيان تتحول إلى سلاح يُستخدم ضد أطراف النزاع بدلاً من أن تكون أداة لنقل الحقيقة. ءءءء