لقيت ماري كولفن، مراسلة صحيفة الصنداي تايمز، حتفها في سوريا في شباط فبراير 2012 أثناء تغطية الحرب هناك. كانت مختصة في الشرق الأوسط، حيث أمضت ثلاثين عاما في تغطية تبعات الصراع على المدنيين بتغطية من فلسطين ولبنان والعراق وليبيا وتونس ومصر وسوريا من عام1984 حتى موتها في حمص عام 2012.
كانت ماري تستغل كل مناسبة ممكنة لتقديم النصيحة والإرشاد للصحفيين في بداية مشوارهم المهني، وكانت تؤمن دوما بقدرة الإعلام على إحداث تغيير. وقد تأسست شبكة ماري كولفن للصحفيات عام 2016 من قبل صديقاتها اللواتي أردن مواصلة مسيرتها، وذلك بدعم الصحفيات المحليات في العالم العربي. وفي الولايات المتحدة تم تأسيس مركز ماري كولفن للصحافة الدولية مع جامعة ستوني بروك، تكريما لذكرى ماري كولفن ولدعم الجيل القادم من المراسلين الدوليين.
يمكن العثور على المزيد من التفاصيل عن حياة ماري كولفن وعملها في كتاب "In Extremis: The Life of War Correspondent, Marie Colvin" الذي يتناول سيرتها، وقد ألفته ليندسي هيلسم، إحدى مؤسسات شبكة ماري كولفن للصحفيات. هناك أيضا فيلمان عن حياة ماري كولفن: الفيلم الوثائقي "Under The Wire" والمقتبس عن كتاب بنفس العنوان من تأليف بول كونروي، المصوّر الذي كان مع ماري كولفن في حمص، والفيلم الروائي "A Private War" من إخراج ماثيو هينمان والذي تؤدي فيه المممثلة البريطانية روزاموند بايك دور ماري.